وقال الامين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين في كلمة له امام تجمع المتطوعين، ان " حملات التنظيف التي تقوم بها الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بمساعدة الخيرين انما هي مبادرات ومشاريع ورسالة الى جميع العراقيين للاهتمام بمدنهم ونامل ان تشمل جميع محافظات العراق، داعيا أصحاب الفنادق الموجودة في الطرق المؤدية الى الحرم الشريف الى أخذ زمام المبادرة وتولي هذه الحملات من أجل إظهار مدينة أمير المؤمنين عليه السلام بالمظهر اللائق أمام الزائرين القادمين اليها من جميع انحاء المعمورة".

واكد سماحة الامين العام للعتبة العلوية المقدسة " ان الحملة الجديدة تعد استعدادا لاستقبال مولد الامام الحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف)، لنستقبل هذا العيد المبارك و لنقدم من خلالها هدية متواضعة وبزة جديدة للمدينة في يوم مولده المبارك (صلوات الله وسلامه عليه)، وللعالم الاسلامي ولامتنا الاسلامية وليوم الولادة الميمون".

ودعا سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين ابناء النجف عموما وأصحاب الفنادق بالخصوص الى تقديم المساعدة وأخذ زمام المبادرة وتوليهم حملات التنظيف بأنفسهم خدمة لأمير المؤمنين وزائريه الكرام ولأهالي المدينة المقدسة، مؤكدا ان تكرار هذه القضية الى ما لانهاية ليس بالصحيح، و إن هذا المشروع هو مشروع للنظافة و تجربة نأمل تكرارها في جميع محافظات العراق.

من جانبه أكد مسؤول قسم شؤون حفظ النظام وآمر لواء المرتضى حاكم دوش" اشتركت فرقة الامام علي (عليه السلام) في الحملة وبجميع ألويتها لتكون ساندة لتقديم الخدمات للزائرين الكرام، اضافة الى دعمها لجبهات القتال بمنتسبي الفرقة تلبية لنداء المرجعية العليا في دحر الارهاب في العراق".

وقال آمر لواء المصطفى خالد هادي شنون " اشترك في الحملة الرابعة أكثر من مائة متطوع من النجف والسماوة اضافة الى مقاتلي الألوية التابعة لفرقة الامام علي (عليه السلام)القتالية، وقد ساهمت ألوية الفرقة وعلى شكل مجاميع كل مجموعة قرابة مائة متطوع".

وقال سلام احمد عباس معاون رئيس قسم الشؤون الخدمية" كان لدوائر الدولة الخدمية مساهمة ومساندة واضحة في الحملة الرابعة وفي بقية الحملات السابقة واليوم ساهمت مديرية مجاري المحافظة بتزويدنا بالسيارات الحوضية والصاروخية الحديثة فيما ساهمت مديرية الماء بتوفير سيارات الماء الحوضية، كما ساهمت مديرية البلدية بتوفير الكابسات ".

واضاف" كما شهدت الحملة حضورا واسعا لمجاميع المتطوعين سواء من الزائرين أو من المواكب الحسينية في النجف ومن السماوة وغيرها من المؤسسات والمنظمات المجتمعية والشبابية".